الجمعة 3 مايو 2024 / 11:24

"البحث عن الأساطير" يثير خيال زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب

عند عدد من المداخل المؤدية إلى قاعات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام من 29 أبريل(نيسان) ولغاية 5 مايو(أيار) بمركز أبوظبي الدولي للمعارض، وُضعت مجسّمات أسطورية منسوجة من خيال مبدع. فالأساطير تحتمل كل الأشكال التي يمكن تخيّلها، بدون القواعد المعروفة للأشكال التي نألفها، بدءاً من الإنسان وانتهاءً بمكوّنات الطبيعة.

في أحد المداخل يوجد مجسم "سيدة الأساطير" بثقة وتحته كُتبت عبارة "البحث عن الأسطورة".

وبينما يأخذ النص المدوّن الزائر في رحلة خيالية، إذ جاء فيه "تحت سماء تهمس نجومها بحكايات الماضي، أبحر مسافر في البحر العظيم بحثاً عن سيدة الأساطير".

ليتابع في مقطع آخر "كل من سعى وراء حكمتها شيء يروي العطش ويروي حدود الشواطئ، لكنه يحمل الحكايات حول العالم".

و"كان للمسافر بصيرة ألهمته الجواب فصرخ "القصص" مثل المياه خالدة متغيّرة عاكسة وتربطنا مثل المسافات". إنها عبارات تتناغم مع شعار المعرض "هنا تسرد قصص العالم"، والقصص موجود في مواضيع آلاف الكتب المعروضة، التي بدأ بعضها من فكرة خيالية لكنه تجسّد حكاية بين صفحات الكتاب.

وأشكال الأساطير تتغيّر وترافق بطرق عدة زوّار المعرض والمشاركين فيه. فهي صور مطبوعة على بطاقات الإعلاميين والمشاركين بالمعرض، وعلى شاشات المنصات التي تقام فيها الندوات والفعاليات، مثل منصة منف، وكذلك موجودة على اللوحات الإرشادية التي تدل الزائر على الأجنحة.
هذه المجسمات التي تثير الخيال توزّعت بأشكال مختلفة، منها "باتمان: أسطورة فارس الظلام" وأسطورة "ناسج الريح"، وتحتها كُتب نص بعنوان "الواحة الخفية". والنص يقول: "بين همسات الرمال وجد صبي طريقه إلى واحة يحرسها "ناسج الريح" الكبير الذي استقبل الصبي بسؤال "ما هو الكنز الذي حين نتشاركه يكبر؟" أشرقت عينا الصبي وأجاب "الكتاب".

نعم إنه الكتاب الذي ينادي الجمهور إلى المعرض ليقول من غير كلام لقد وجدت ما تريد، فالتنوّع اللامحدود يحاكي الجميع على اختلافهم.